اعلن وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الاربعاء، افتتاح المرحلة الأولى من مشروع معمل تسييل الغاز الطبيعي في حقلِ الرميلةِ النفطي .
وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان له ، أن “نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني، أفتتح المرحلة الاولى من مشروع معمل تسييل الغاز السائل الطبيعي في حقل الرميلة بطاقة ( 200 ) مليون قدم مكعب قياسي باليوم”. مؤكداً أن “المرحلة الثانية سيتم افتتاحها نهاية العام الجاري لتصل الطاقة الاستثمارية للغاز المصاحب في الحقل الى( 400 ) مقمق باليوم”.
وأكد أن “مشروع معملِ البصرةِ لتسييل الغاز الطبيعي من المشاريعِ المهمةِ، وانجازُ المرحلةِ الاولى منه وتدشينهِ وتشغيلهِ اليوم، يُعد خَطوةً مهمةً لتحقيقِ اهدافِ الحكومةِ والوزارةِ بتقليصِ عملياتِ حرق الغاز ، واستثمار هذه الطاقةُ المهدورةْ، وتحويلها الى طاقةِ نظيفةِ ترفدُ محطاتِ توليدِ الطاقةِ الكهربائية من الغاز الجاف بمعدل (320 ) مليون قدم مكعب قياسي باليوم”.
واشار عبد الغني بحسب البيان الى ان “هذه الكميةُ تساعدُ في توليدِ (1900) ميكاواط من الطاقة الكهربائية ترفد الشبكةَ الوطنيةْ، فضلاً عن إنتاجِ كميةِ (2150 ) طن من الغازِ السائلِ غاز الطبخ) باليوم ، الى جانبِ أنتاجِ كمية ( 5900) برميل يومياً من المكثفاتِ التي تستخدمُ في انتاجِ الوَقودِ وبعض الموادِ الكيماوية والاغراض الاخرى”.
وتابع أن “أهم مايميزُ هذا المشروع هو إعتمادهُ على التقنياتِ الحديثةِ في تنقيةِ واستخلاصِ ومعالجةِ الغاز المصاحبِ، وأيقافِ إطلاقِ الغازاتِ الضارةِ الى الغلافِ الجويْ حفاظاً على البيئة والصحة العامةْ، موضحاً ان “ذلك ياتي ضمنَ تَوجهاتِ وخططِ الوزارة وشَركة غازِ البصرة لايقافِ اطلاقِ كمية (10 ) ملايين طُن من غاز ثاني أوكسيدِ الكاربون سنوياً من هذا المشروع الى الفضاءِ الخارجي، ومنع كمية تقارب (30 ) مليون طن سنوياُ من غاز ثاني أوكسيد الكاربون عن مجملِ نشاطِ شركةِ غاز البصرة بشكلٍ عام، علماً بان هذه المشاريع ستوفرُ العديدَ من فرصِ العملِ لابناءِ العراق”.
ولفت وزير النفط الى ان “الحكومة والوزارة اكدتا حرصهما خلالَ فترةِ الاشهرِ القليلةِ الماضيةْ على الدفعِ بالعملية الانتاجيةِ بخَطَوات الى الامام من خلال تقديمِ الدعمِ الماليْ المطلوبْ وحلِ المشاكلَ العالقةِ لتنفيذِ المشاريع المتوقفة أيماناً منهما بضرورةِ منحِ الاولوية للقطاعاتِ التي تُسهِم في تحقيقِ أهدافنا في خططِ التنميةِ المستدامة”.
واشاد عبد الغني بـ “الجهودِ الخيرةِ التي ساهمت في تحقيق هذا الانجاز، وبشكل خاص العاملين في شركة غاز الجنوب، وشركة غاز البصرة وشركة نفط البصرة، والشركات المقاولة الثانوية وجميع الجهاتِ الساندة”.