قُتل والي غرب دارفور ، اليوم خميس ، عبد الله أبكر بمدينة الجنينة (غربي السودان) منتصف ليلة الخميس، في حين اتسعت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد شهرين من بدء المعارك بين الطرفين.
وأفادت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة بمقتل أبكر بعد اعتقاله من قبل قوات الدعم السريع بمدينة الجنينة واقتياده إلى جهة مجهولة.
ودان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان “مقتل وتصفية والي غرب دارفور على يد مليشيا الدعم السريع المتمردة”.
في المقابل، قالت مصادر من الدعم السريع إنها تدين حادث قتل أبكر، مضيفة أنه جاء في إطار الصراع القبلي، كما اتهمت الجيش بالمسؤولية لأنه يسلح أحد طرفي النزاع، على حد قولها.
وتداول ناشطون صورا للقبض على أبكر ثم نُشرت لاحقا صور أخرى وهو مقتول.
وتأتي أنباء مقتل والي غرب دارفور بعد أيام من اشتداد الاشتباكات المسلحة في مدينة الجنينة (مركز ولاية غرب دارفور)، بعدما تحولت المدينة “إلى ما يشبه مدينة أشباح جراء القتال المتواصل”، حسب شهود عيان ونقابة الأطباء السودانية.