احتفى محرك البحث الشهير “غوغل”، بالملحنة وعازفة العود السودانية أسماء حمزة، بمناسبة ذكرى فوزها، بمسابقة “ليلة القدر الكبرى” الموسيقية في 17 يوليو عام 1997.
وتصدرت أسماء حمزة واجهة “غوغل” بصورة لها وهي تعزف على آلة العود مرتدية الزي الشعبي السوداني ذي اللون الأزرق وممسكة بيدها بـ”نوتة” موسيقية.
من هي أسماء حمزة؟
حسب ما يقول “غوغل” فإن أسماء حمزة الملقبة بـ”ملكة العود” مولودة في 11 ديسمبر عام 1936 في حلفاية الملوك في السودان، كانت تتمنى أن تكون طبيبة أو مغنية ولكن ولدت بعلة في حبالها الصوتية منعتها من أن تكون مغنية، وساعدها والدها واشترى لها عودا لتعزف عليه عندما وجدها تعزف بصورة جيدة على الصافرة.
وفي الجانب الفني تأثرت أسماء حمزة، بأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب في بداية انطلاقها كملحنة ومن الذين تتلمذوا على يديها الموسيقار والعازف السوداني الشهير بشير عباس.
أسماء حمزة، بدأت رحلتها مع عزف العود عام 1948 في مدينة كسلا وكانت بعمر 12 سنة، وأول أغنية قامت بتلحينها هي أغنية يا عيوني من ديوان الملاح التائه للشاعر المصري علي محمود طه في عام 1956.
وتصنف أسماء حمزة بأنها أول امرأة تدخل مجال التلحين في السودان وأفريقيا والعالم العربي.
وبدأت العمل في سلاح الموسيقى السودانية عام 1982، وأول عمل اشتهرت به كملحنة أغنية الزمن الطيب للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي وقامت بغنائها المطربة السودانية سمية وتلحينها لملحمة عَزة وعِزة.