قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن ستعلن عن مساعدات أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار ، اليوم الثلاثاء ، إذ تبدأ في توزيع تمويلات بقيمة 6.2 مليار دولار اكتشفت بعد خطأ محاسبي لوزارة الدفاع (البنتاغون) بالغ في تقدير مساعدات لأوكرانيا بالمليارات.

 

وكان البنتاغون أعلن في أيار/مايو أنه خصص عن طريق الخطأ قيمة أعلى من المطلوب للأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى كييف عندما استخدم الموظفون قيمة غير مناسبة في تصنيف ذخيرة وصواريخ ومعدات أخرى بالمليارات يتم إرسالها إلى أوكرانيا.

 

وتحتاج أوكرانيا إلى أسلحة يمكن إرسالها من المخزونات الأمريكية في غضون أيام أو أسابيع حتى تتمكن من مواصلة معركتها لصد الغزو الروسي، وجاء الخطأ المحاسبي في مصلحة كييف لأنه يمكّن من إرسال المزيد من المعدات.

 

وقال المسؤولون الأمريكيون إنه من الضروري البدء في استخدام هذه التمويلات المكتشفة لأنها تمثل آخر مبلغ من 25.5 مليار دولار سمح بها الكونغرس سابقا في إطار سلطة السحب الرئاسي، التي يمكن للإدارة استخدامها لإرسال أسلحة من المخزونات الأمريكية في حالة الطوارئ.

 

وأضافوا أن واشنطن تعمل حاليا على طلب ميزانية تكميلية للاستمرار في مساعدة كييف.

 

وأشاروا إلى أن الإعلان المتوقع يوم الثلاثاء سيمثل الشريحة الأولى من مبلغ 6.2 مليار دولار المفاجئة التي سبقت الموافقة عليها في إطار سلطة السحب الرئاسي.

 

وتضم هذه الحزمة عناصر مثل معدات إزالة الألغام وأسلحة مضادة للدبابات وبنادق وذخيرة وطائرات اعتراضية للدفاع الجوي من إنتاج لوكهيد مارتن لمنظومة باتريوت وصواريخ ومعدات أخرى.