اتخذت إيران العديد من الخطوات لتحرير بعض أموالها المجمدة في العراق، وتسعى اليوم لاستيفاء ما لها من أرصدة في أمريكا وبريطانيا وكوريا والصين والعراق.
وأدلى نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حسب ما أفاد به اقتصاد 24، بتصريحات بخصوص الإفراج عن أموال إيران المجمدة في دول الخارج: اتخذت إيران العديد من الخطوات لتحرير بعض أموالها المجمدة في العراق، وتسعى اليوم لاستيفاء ما لها من أرصدة في أمريكا وإنجلترا وكوريا والصين والعراق.
وذكر شهريار حيدري أن أكبر مبلغ من الأموال المجمدة موجودة في كوريا الجنوبية والعراق، واللتين تدينان لإيران بحوالي 16 مليار دولار.
وأضاف: إيران توافق بشكل قاطع على ضرورة إعادة هذه الأموال إلى البلاد، فهي محتجزة لسنوات وما فعلناه هو استبدالها بسلع وأموال نقدية، لكن اليوم إيران بأمس الحاجة إليها على شكل دولار لتلبية حاجات البلاد من الواردات.
وأكد أن طهران في المقام الأول تحتاج إلى النقد الأجنبي حتى تتاح لها فرص الإنفاق على خططها واحتياجات سوقها المحلية، وقال: إذا دخلت البضائع التي تحتاجها إيران ولبت طلب أسواق البلاد، فلن نلتفت إلى استيفاء الأموال بهذه الطرق، لكن ما يهم اليوم هو الإفراج عن هذه الأرصدة بأي شكل من الأشكال.
ووفقاً لنائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، خلال المشاورات التي أجرتها إيران مع العراق وكوريا، كان طلبنا هو أن تدخل هذه الأموال إلى خزينة البنك المركزي على شكل خطابات اعتماد، لكن برأيي إن “فرص التبادل خيار أفضل من فكرة إيداع الأموال نقداً”.