لاحظ علماء الفلك أن نجماً مثل الشمس “يتم تمزيقه واستهلاكه بشكل متكرر” بواسطة ثقب أسود يقع على بعد نحو 500 سنة ضوئية.
وأدى هذا الحدث “الدرامي” إلى توليد دفقات منتظمة من الضوء كل 25 يوما تقريبا، وهو ما اكتشفه العلماء في جامعة ليستر.
وعادة، تظهر انفجارات الثقب الأسود – المعروفة باسم أحداث الاضطرابات الموجية العنيفة (tidal disruption event)، أو المعروفة اختصارا بـ TDE – عندما يستهلك الثقب الأسود نجما، لكن الانبعاثات المتكررة تعني أنها تدمر النجوم جزئيا فقط مراراً وتكراراً.
وفي الحالات التي تتكرر فيها الانفجارات، يحدث نوعان من الانفجارات: تلك التي تحدث كل بضع ساعات وتلك التي تحدث كل عام أو نحو ذلك، وفقا للعلماء.
وقال الفريق إنه في هذه الحالة انخفض انتظام الانبعاثات بين الاثنين. وأظهرت الملاحظات أنه بدلا من الاضمحلال كما هو متوقع، فإن النجم – المسمى Swift J0230 – يضيء بشكل ساطع لمدة سبعة إلى 10 أيام ثم ينطفئ فجأة، ويكرر هذه العملية كل 25 يوما تقريبا.
وقال العلماء إن عملهم، الذي نشر في مجلة Nature Astronomy، يوفر “الحلقة المفقودة” في فهم كيفية تعطيل الثقوب السوداء للنجوم التي تدور حولها.