يتأثر روتين النوم خلال أشهر الصيف حيث تزداد فترات السهر بسبب موجات الحر، ويشكل ذلك تحدياً خلال الأيام الأولى من العودة إلى المدارس، لذا ينصح الخبراء ببدء الاستعداد التدريجي خلال الأسبوع الذي يسبق بدء الدراسة.
بحسب “غندرسن هيلث”، في الأيام التي تسبق بدء المدرسة، اعمل مع طفلك على العودة إلى جدول نوم مناسب للمدرسة.
كل ليلة، حدد موعداً مبكراً للنوم (حوالي 15 إلى 30 دقيقة في كل مرة على مدار بضعة أيام أو أسبوع) وكل صباح، حدد موعدا مبكراً قليلاً للاستيقاظ.
سيساعد ذلك التدريج على التأكد من أنه عند بدء المدرسة، سيستيقظ الطفل بعد حصوله على كمية النوم التي يحتاجها حسب فئته العمرية.
روتين النوم
وقبل وقت النوم، ابدأ بتخصيص “وقت هادئ” للسماح للطفل بالاسترخاء.
يجب أن يتضمن هذا الروتين أنشطة مريحة، مثل حمام دافئ، وقصة قبل النوم الصغار، أو وقت القراءة للأطفال الأكبر سناً.
وفي هذه الفترة، على الأولياء أن يكونوا ثابتين في الالتزام بوقت النوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع التي تسبق بدء الدراسة، وكذلك التي تلي أول أسبوع من الدراسة، ولا يتم استخدام العطلة للتعويض عن ساعات النوم المفقودة، لأن ذلك قد يسبب خللاً في موعد الاستيقاظ.
المشتتات الإلكترونية
ومن الإجراءات التي تساعد كثيراً على استعادة وقت النوم والاستيقاظ، تجنب التلفزيون وألعاب الفيديو وغيرها من المشتتات الإلكترونية قبل ساعة واحدة على الأقل من وقت النوم.
بتفادي الضوء الساطع المنبعث من الأجهزة الإلكترونية، يتم إرسال إشارة إلى الجسم بأنه يجب أن يكون مستيقظاً ومنتبهاً.
أما بالنسبة للأطفال الذين يشربون مشروبات تحتوي على الكافيين، مثل الكولا أو الشاي، فينبغي تجنب هذه المشروبات بعد الساعة 12 ظهراً، أو على الأقل الالتزام بتجنبها خلال الـ 6 ساعات التي تسبق موعد النوم.
وبشكل عام، يساعد التزام الأولياء بأن يكونوا قدوة للأبناء على تطبيق نظام النوم واليقظة وتجنب المنبهات والمشتتات على جميع أفراد الأسرة.