وفقا لألكسندر رودين رئيس مختبر التحليل الطيفي التطبيقي للأشعة تحت الحمراء في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، احتمال اصطدام الكويكب أبوفيس بالأرض خلال الألف عام المقبلة ضئيل جدا.

ويشير العالم في حديث لصحيفة “إزفيستيا” إلى أن الكويكبات القريبة من الأرض معروفة جيدا و هي عدة مئات.

 

ويقول: “الكويكب أبوفيس هو أحد هذه الكويكبات. هذا الكويكب كبيرجدا. لذلك إذا حدث مثل هذا الاصطدام فعلا، فإن عواقبه يمكن أن تكون كارثية. ولكن مساره معروف جيدا، لذلك فإن احتمال اصطدامه بالأرض خلال الألف عام القادمة ضئيل جدا”.

 

ووفقا له، خلال كل 100 عام تقريبا يصطدم نيزك كبير بالأرض مثل نيزك تشيليابينسك.

 

ويضيف: “ولكن بما أن البشر يعيشون في مجتمعات متراصة، فإن الضرر الناجم عن ذلك عادة ما يكون ضئيلا. ببساطة لأن هذه الانفجارات، على الأرجح، تحدث إما في منطقة غير مأهولة، أو في مكان ما فوق المحيط، وما إلى ذلك. لذلك، أعتقد أن خطر الكويكبات من بين جميع التهديدات التي تهدد البشرية، ليس بالغ الأهمية”.

 

ويذكر أن عميد كلية الفيزياء بجامعة مينين في نجيني نوفغورود كان قد أعلن في وقت سابق أن اصطدام الكويكب أبوفيس الذي قطره 340 م بالأرض قد يؤدي إلى نهاية العالم.